مبادرة: تخطيط حضري للمدن والبنية التحتية بطريقة مستدامة

رؤية المبادرة:

إعادة بناء المدن السورية المتضررة بطريقة مستدامة ومنظمة تُحاكي تطورات العصر وتخدم أهلها بكفاءة، مع التركيز على البناء السكني والخدمي والبنية التحتية وفق معايير حديثة ومستدامة.

تفاصيل المبادرة:

الأهداف:

إعادة الإعمار المستدام:

بناء مدن حديثة ومنظمة تتميز بتخطيط حضري مستدام يضمن راحة السكان ورفاهيتهم.

تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تخطيط المدن واستدامتها.

إصلاح البنية التحتية:

وضع خطط تفصيلية للبنية التحتية تشمل الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، والطرق.

اعتماد معايير عالمية تضمن كفاءة البنية التحتية وتكاملها مع التخطيط الحضري.

تأسيس رابطة البناؤون الجدد:

إنشاء شبكة من الخبراء والمهندسين السوريين والدوليين لتبادل الخبرات.

التنسيق مع الجهات المانحة وأصحاب القرار لوضع خطط وإستراتيجيات قابلة للتنفيذ.

آلية التنفيذ:

إعداد قوانين حديثة:

تطوير مقترحات قوانين جديدة تنظم البناء السكني والخدمي وفق معايير مستدامة.

العمل على تعديل القوانين المتعلقة بالبنية التحتية لتتماشى مع احتياجات المدن الجديدة.

تصميم المدن المستدامة:

اعتماد تصميمات تأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية، المساحات الخضراء، والتنقل المستدام.

تنفيذ مشاريع تجريبية صغيرة لتطبيق المفاهيم الجديدة قبل التوسع.

التنسيق مع الجهات المعنية:

التعاون مع الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والجهات المانحة لتأمين التمويل اللازم.

الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة تركيا في إعادة الإعمار بعد الزلزال.

التوعية المجتمعية:

تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية لشرح أهمية التخطيط الحضري المستدام.

إشراك المجتمع في صياغة رؤى المدن الجديدة لتلبية احتياجات السكان المحليين.

التحديات:

عدم استقرار الأوضاع في سوريا: يتطلب استقرار سياسي وأمني لتنفيذ المبادرة.

نقص الموارد اللازمة: الحاجة إلى دعم مالي وفني لتطبيق المبادئ المستدامة.

ضعف التنسيق مع الداخل: أهمية إنشاء قنوات اتصال فعالة بين الداخل والخارج.

التزامات بلد المهجر: العمل عن بُعد قد يحد من المشاركة الميدانية.

الدعوة للمشاركة:

تدعو هذه المبادرة المهندسين، الخبراء، والجهات المانحة للتعاون في بناء رؤية متكاملة لإعادة الإعمار المستدام. تأسيس "رابطة البناؤون الجدد" خطوة حاسمة لضمان نجاح المبادرة.

رسالة خاصة:

المهندس خالد العبدالله مستعد لتقديم استشارات وخبرات مكتسبة من عمله في السويد، ودعم جهود التخطيط الحضري والبنية التحتية بما يلبي تطلعات سوريا المستقبل.