عنوان المبادرة:

"الهيئة السورية للتحول الوطني – تابعة لرئاسة الجمهورية"

رؤية المبادرة:

تهدف المبادرة إلى إنشاء "هيئة للتحول الوطني" تكون تابعة لرئاسة الجمهورية السورية، وتكون بمثابة الذراع الاستراتيجية للدولة في مرحلة إعادة الإعمار والتحول إلى نموذج الدولة الحديثة.

أهداف المبادرة

صياغة استراتيجية وطنية موحدة للتحول في جميع القطاعات.

العمل مع الوزارات والهيئات الحكومية لوضع استراتيجيات قطاعية متسقة.

تأسيس وحدات تنفيذية داخل كل وزارة لقيادة مشاريع التحول.

ضمان وجود كفاءات وطنية مؤهلة في كل وحدة تنفيذ.

المتابعة والتقييم المستمر لأداء الجهات التنفيذية.

محاور المبادرة ومهام الهيئة المقترحة:

إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول:

* تحديد الرؤية الشاملة لسوريا الحديثة.

*تطوير استراتيجيات تفصيلية لكل قطاع حيوي (الصحة، التعليم، الاقتصاد، الدفاع، الداخلية، وغيرها).

*مواءمة الخطط القطاعية ضمن إطار وطني متكامل.

دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية:

*إنشاء فرق تخطيط استراتيجي داخل كل وزارة وهيئة ومديرية.

*دعم تطوير رؤى وخطط تنفيذية لكل قطاع بناءً على إطار التحول الوطني.

*تقديم الإرشاد الفني والتخطيط الممنهج للانتقال من العمل التقليدي إلى العمل المؤسسي المنظم.

بناء إدارة تنفيذ وتحقيق التحول:

*إطلاق "مكاتب إدارة المشاريع" (PMO) داخل كل وزارة بإشراف الهيئة.

*اعتماد معايير أداء ومؤشرات قياس واضحة تضمن تنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف ضمن الجدول الزمني.

*تعزيز الرقابة والتقييم المستمر بالتعاون مع الجهات الرقابية والمؤسسات الأكاديمية.

تمكين الكفاءات الوطنية:

*استقطاب الكفاءات السورية في الداخل والخارج للمساهمة في صياغة وتنفيذ خطط التحول.

*تطوير برامج تدريب وتأهيل مستمر للقيادات الإدارية الحكومية.

*تشجيع بيئة الابتكار والإبداع في العمل الحكومي.

تفعيل الشراكات الدولية:

*بناء جسور تعاون مع مؤسسات دولية وخبراء عالميين في مجالات التحول الوطني.

*تبني أفضل الممارسات الدولية مع مراعاة الخصوصية السورية.

*تعزيز التمويل الدولي والدعم الفني عبر المنظمات المتخصصة.

تقوم هذه الهيئة على مبادئ الحوكمة الرشيدة، والتخطيط الوطني الموحّد، والمتابعة الدقيقة للتنفيذ، وتُدار بكفاءات وطنية متخصصة. وتعدّ المبادرة خطوة تأسيسية لخلق بنية مؤسسية فاعلة تدير عملية التحول الوطني بشكل متكامل، من خلال بناء استراتيجية وطنية موحدة تشمل جميع القطاعات.

أهمية المبادرة في إعادة الإعمار والتحول الوطني:

تأتي هذه المبادرة لتسد ثغرة مركزية في العمل الحكومي بعد الأزمة، إذ تطرح نموذجًا منظمًا ومستدامًا لإعادة هيكلة الدولة وفق رؤية علمية حديثة، لا تعتمد على الحلول العشوائية أو الاستجابة الآنية، بل على التخطيط بعيد المدى والعمل المرحلي المنظم.

الهيئة المقترحة ستكون عقل الدولة المفكر في مرحلة ما بعد الحرب، تعمل على إعادة توجيه الموارد، وتحديث الهياكل الحكومية، وضمان التزام جميع الجهات بخطة تحول وطنية جامعة.

تعزز المبادرة التكامل والتنسيق بين المؤسسات، وتحد من الازدواجية، وتخلق منظومة حوكمة مؤسساتية تضمن تحقيق العدالة والكفاءة في تقديم الخدمات.

كما تضع الأساس الحقيقي لبناء دولة حديثة قادرة على النهوض مجددًا، تتبنى مبادئ التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي.

نطاق عمل الهيئة

الصحة: تطوير النظام الصحي ورفع كفاءة الخدمة.

التعليم: تحديث المناهج، وربط التعليم بسوق العمل.

الدفاع والداخلية: تحديث البنى الأمنية وفق أسس وطنية واحترافية.

الخدمات والبنية التحتية: إصلاح شامل يرتكز على التخطيط الحضري الحديث.

الهيكل المقترح للهيئة

*مجلس إشرافي أعلى برئاسة الجمهورية

*فريق إدارة استراتيجية وطني

*وحدات قطاعية (صحة، تعليم، خدمات، إلخ)

*مكاتب تنسيق مع الجهات المانحة والدولية

الدعوة للمشاركة

تهيب المبادرة بكافة الكفاءات السورية، في الداخل والخارج، بالتكاتف والانخراط في هذا المشروع الوطني الكبير، والعمل جنبًا إلى جنب على إعادة بناء الوطن بروح حديثة ومتجددة.